دخيل تلوح بمقاضاة منظمة رايتس ووتش وتتهمها بإعداد تقارير “مدفوعة الثمن”

بغداد _ الأعمار
انتقدت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، الاثنين، منظمة “هيومن رايتس ووتش”، معتبرة أن تقرير المنظمة حول ترحيل 4 أسر إيزيدية من الإقليم بأنه “مناوئ” لحكومة كردستان، وفيما لوحت بمقاضاة المنظمة، وصفت تقاريرها بأنها أشبه بمواقف سياسية “مدفوعة الثمن مسبقاً”.
وقالت دخيل في بيان صحفي، “في غضون أشهر قليلة، عادت منظمة هيومن رايتس ووتش لتصدر تقريرا جديدا مناوئا لحكومة إقليم كردستان وتتهمها بترحيل 4 أسر إيزيدية من أراضي الإقليم باتجاه سنجار”، مبينة أن “المنظمة سبق أن أصدرت تقارير أخرى تم تفنيدها من قبل المسؤولين في حكومة الإقليم”.
وأضافت دخيل باعتبارها نائبة عن المكون الإيزيدي في البرلمان، “انفي جملة وتفصيلا ما أوردته رايتس ووتش حول ترحيل 4 اسر إيزيدية من أراضي الإقليم إلى سنجار، لأن أبناءهم انضموا للحشد الشعبي”، مطالبة المنظمة بـ”الكشف عن أسماء من تم ترحيلهم وتاريخ الترحيل، وبعكسه يمكننا مقاضاة هذه المنظمة التي باتت تفقد مصداقيتها يوما بعد آخر، وباتت تقاريرها أشبه بمواقف سياسية مدفوعة الثمن مسبقا”.
وأوضحت دخيل، أن “حكومة إقليم كردستان استقبلت وتستقبل أكثر من مليون و 700 ألف نازح من العراق وسوريا، ضمنهم أكثر من 400 ألف إيزيدي اغلبهم من سنجار”، مؤكدة أن “حكومة الإقليم قدمت كل ما بوسعها لمساعدة هؤلاء النازحين بالرغم من الأزمة المالية الخانقة بعد قطع موازنة الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية”.
وتساءلت دخيل، “أليس من المفارقة غض النظر عن وجود هذا العدد الهائل من النازحين، والحديث عن ترحيل 4 اسر إيزيدية بالرغم من أن الخبر الأخير غير دقيق إطلاقا ولا صحة له؟”، مشيرة الى أن “علاقات وطيدة تربط بين قيادات في الحشد الشعبي وقيادات في إقليم كردستان، حيث إن مناطق جنوبي سنجار تم تحريرها من قبل قوات الحشد الشعبي، فيما مركز سنجار والمناطق الشمالية حررتها قوات البيشمركة”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت، أمس الأحد، حكومة إقليم كردستان بترحيل أسر ايزيدية “قسرا” بسبب انضمام أقارب لها إلى قوات الحشد الشعبي، فيما عدت ذلك انتهاكا للقانون الدولي ويرقى إلى العقاب الجماعي.