العراق خلال حرب ترامب ضد الجميع

كتب علاء اللامي في صفحته على فيسبوك:
العراق خلال حرب ترامب ضد الجميع: انهيار الليرة التركية والتومان الإيراني وتراجع الروبل الروسي والذعر الاقتصادي الذي أثارته قرارات ترامب في العالم تؤكد أمرين من بين أمور أخرى:
1-استمرار الدولار الأميركي قوياً رغم هشاشة الاقتصاد الأميركي، وهذه القوة مستمدة من السلاح النووي والغطرسة الفاشية لإدارة ترامب وليس من الاقتصاد الأميركي المثقل بالديون الداخلية الفلكية وعديم النمو تقريبا.
2-الأمر الثاني هو: الضعف البنيوي للاقتصادات غير المستقلة مهما بدت براقة ونامية من الخارج ومن أعلى المعدلات نموا، لأنها تفتقر إلى الاقتصاد البديل الحقيقي والاستراتيجية المستقلة الندية، والتي تبدأ بالاستقلال السياسي وتنويع سلة العملات الأجنبية التي تعتمدها في تعاملها الاقتصادي وليس انتهاء ببناء اقتصاد منتج ومعتمد على الذات الوطنية! وعلى هذا سيكون الاقتصاد الروسي هو الوحيد القادر على مجابهة عقوبات ترامب بنجاح ويرد كيده إلى نحره إذا ما انجز بناء استراتيجيته الاقتصادية الروسية المستقلة عن الاقتصاد الدولاري. هل بلغنا محطة عالم اقتصادي متعدد الأقطاب أيضا؟ الإجابة لدى الصين وأميركا اللاتينية أيضا! أما الخيبة الثقيلة فستكون لدى الاقتصادات التابعة للدولار الأميركي وفي مقدمتها اقتصاد دولة اللصوص الطائفيين في العراق!

العراق خلال حرب ترامب ضد الجميع: انهيار الليرة التركية والتومان الإيراني وتراجع الروبل الروسي والذعر الاقتصادي الذي…

Gepostet von ‎علاء اللامي‎ am Freitag, 10. August 2018