الأسدي: تصريحات النوري “رأي شخصي” ولن نسمح للحشد بدخول الانتخابات

بغداد – الاعمار
أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، امس الجمعة، أن الصفحة الثانية من عمليات “محمد رسول الله” تستهدف استعادة مناطق غرب قضاء تلعفر من سيطرة داعش وتأمين الحدود السورية العراقية، وفي حين أشار إلى أن أغلب القياديين في تنظيم داعش يتواجدون في الشريط الحدودي السوري – العراقي، أوضح إن تصريحات القيادي في الحشد كريم النوري لا تمثل رأي الهيئة، وانما هي رأي شخصي.
وقال الأسدي، خلال مؤتمر صحفي إن عمليات “محمد رسول الله” التي انطقلت صباح الجمعة، هي جزء من “عمليات قادمون يا نينوى” وتستهدف استعادة السيطرة على ناحية القيروان وقضاء البعاج وتأمين الحدود السورية العراقية التي “تمثل عمق داعش”، مبينا أن “الصفحة الثانية من تلك العلميات تستهدف أيضا دخول مناطق الحدود السورية لأنها هدف استراتيجي، حيث أن أغلب قيادات تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي يتواجدون في هذا المناطق”.
أوضح الأسدي أيضا أن “تلك المنطقة لها أهمية كبيرة ومهمة للحشد الشعبي، وبأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي، تمت استعادة 6 مناطق”، مشيرا إلى أن “العمليات مستمرة حتى الآن، حيث تم قتل 57 عنصرا من داعش وحرق 12 سيارة مفخخة في المناطق المستعادة، وسوف نقوم باستعادة 10 مناطق نهاية اليوم”.
وبخصوص تصريحات القيادي بالحشد الشعبي كريم النوري، الأخيرة، قال الأسدي إن “النوري ليس متحدثا رسميا باسم الحشد وهو متحدث عن نفسه فقط”، مضيفا أن “التصريحات التي تصدر من بعض الأخوة من فصائل الحشد الشعبي تمثل رأيا شخصيا ولا تمثل رأي هيئة الحشد”.
واشار الى أن “الحشد الشعبي على استعداد لنشر قوات إضافية في صحراء الأنبار في حال تم الطلب منهم، وهو ليس بديلاً عن القوات الأمنية والجيش وإنما جزء منه”.