لا تصنعوا من الحشد الشعبي وحشاً ضدنا!

كتب الصحفي علي وجيه، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”:
لا تصنعوا من الحشد الشعبي وحشاً ضدنا!
منذ انطلاق نداء المرجعية بالجهاد الكفائي، وحتى اليوم، لم ندّخر جهداً – نحن العلمانيين الكفرة وابناء السفارات وشاربي الخمر! كما يقول السيئون – بنصرة الحشد الشعبي، حتى وإن كنا غير إسلاميين، لسبب بسيط: مقاتلو الحشد الشعبي هم اخوتنا، وأبناؤنا، وأصدقاؤنا..
وحين كان المدونون الطائفيون يعلقون على بيجات “اقسم لست ساحرا اضغط على رقم 2 وسوف تختفي القطة”، كنا نخوض معارك إعلامية نصرةً لهؤلاء المقاتلين، الذين كانوا يستدينون المال من أجل الالتحاق بالجبهة، في التعليقات نموذج من هذه المعارك!..
وقتها، باركنا انطلاق هيئة الحشد الشعبي..
ثمّ باركنا إقرار قانون الحشد الشعبي..
وألجمنا الأفواه التي هاجمت الحشد الشعبي دون حق..
وبذات الوقت:
هاجمنا العناصر المسيئة التي كانت ترتكب الانتهاكات، ووقتها ايضا كان يهاجمها قادة الحشد انفسهم، وقالوا ان هذه العناصر المسيئة لا تمثل الحشد!
وهاجمنا الذين يحاولون المقامرة بدماء المقاتلين، وصنع سلالم سياسية، ووقتها ايضا كان قادة الحشد يهاجمونها ايضا!
السؤال هنا: لماذا كلما فتحتُ صندوق الرسائل، وجدتُ تهديدات، وشتائم، من بروفايلات تحمل شعارات للحشد الشعبي، او قادة الحشد الشعبي؟
ولماذا تستهدفنا صفحات يبدو عليها أنها تابعة بطريقة ما لبعض الفصائل الإسلامية؟
يا اصدقائي..
حين دعمنا الحشد الشعبي، لم ندعمه خوفاً، فصدقوا أن ركاب “الكيا العلمانية” لا يخافون أحداً، لكننا دعمناه محبةً بالمقاتلين، أبناء هذه الأرض، أما محاولة صنع وحش من الحشد الشعبي، يخيف الآخرين، فهذا ليس بصالح الدماء والجهود، وربما تخيفون البعض، لكن الأهم هو كسب محبتهم واحترامهم!
والقاعدة بسيطة:
المقاتلون الأبطال، الذين يمنحوننا الاطمئنان، ويدافعون من أجل تحرير الأرض، هم: حشد شعبي، نتشرف بالدفاع عنه.
المهددون، الشاتمون، الذيول، الذين يحاولون قمع الآخرين، هم “ميليشيات”..
و #خل_نتصافى
الصورة: التكريم الذي سأعتز به طويلا، من هيئة الحشد الشعبي.
https://www.facebook.com/541677545988748/photos/a.542343132588856.1073741828.541677545988748/811925352297298/?type=3&theater