الجبوري: داعش مارس عمليات “تخريب منظمة” لتهريب آثار العراق

بغداد – الاعمار
اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، ان عمليات “التخريب المنظمة” التي مارستها الجهات الإرهابية نتج عنها تهريب للكثير من الآثار العراقية وبيعها في الأسواق “السرية” للآثار، داعيًا الى المزيد من البحث والتقصي عن هذه القطع الاثرية.
وذكر بيان لمكتب الجبوري، اطلع عليه “الاعمار”، إنه وفي كلمة له خلال المؤتمر الخاص بتحديات ومعالجات الواقع السياحي والآثاري في البلد، والذي اقامته لجنة السياحة والاثار النيابية، ثمَّن رئيس البرلمان “جهود لجنة السياحة والاثار الكبيرة والتي تنطلق من الحرص الاكيد على مصلحة الوطن والمواطن من خلال تحشيد القدرات ‏الوطنية لدعم الاقتصاد العراقي بهدف تهيئة الفرص الجديدة من الاستثمارات السياحية بعد تراجع في هذا القطاع دام عقودا من الزمن”.
واضاف الجبوري، “نشد على أيدي الجهات التنفيذية ذات العلاقة بوضع خطط واعدة وطموحة لتطوير هذا القطاع إلهام والحيوي كواحد من الابواب ‏المستحدثة في تنويع وتعديد مصادر الدخل الوطني بعد ان جمدنا لفترات طويلة على المصدر النفطي الذي تسبب الاعتماد عليه بأزمات صعبة بسبب تراجع أسعاره العالمية”.
وتابع الجبوري، “‏لقد تعرضت الأثار في العراق إلى عمليات تخريب ممنهجة من قبل الإرهاب ‏طالت الاماكن الدينية والتاريخية المهمة في المناطق التي احتلها داعش، وهو ما ينذر بخطر كبير ‏بإمكانية خراب هذه المواقع المهمة إذا لم يتم تدارك هذه المشكلة من خلال اعادة ترميمها بطرق احترافية ومن خلال جهات متخصصة وبدعم من المنظمات والجهات الدولية ذات العلاقة”.
وبين الجبوري، “لقد نتج عن عمليات التخريب المنظمة التي مارستها الجهات الإرهابية تهريب للكثير من الآثار العراقية وبيعها في الأسواق السرية للآثار وهو ما يتطلب مزيدا من البحث والتقصي بالتواصل مع الجهات الأمنية الدولية ‏التي تراقب حركة الاثار والممتلكات العائدة للعراق”.