أبو رغيف: زيارة الحكيم إلى الكويت ليست الأولى من نوعها

بغداد – الاعمار
وصف المتحدث باسم تيار الحكمة نوفل أبو رغيف، الأربعاء، الأنباء التي تحدثت أن زيارة زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم إلى الكويت تخللتها كواليس دولية لتحالفات معينة وأدوار محورية مع اطراف خارجية تخص شكل الحكومة القادمة)” بأنها “أخبار هابطة وخزعبلات واهية”، معتبراً أن زيارة الحكيم للكويت ليست الأولى من نوعها.
وقال أبو رغيف في بيان تلقى “الاعمار” نسخة منه، “ندعو وسائل الإعلام إلى توخي الحقائق والصدق في نقل الأخبار وصناعتها، واستحضار قيم المهنية والحياد والموضوعية في رحاب الشهر الفضيل، للإسهام في طمأنة الجمهور واستقرارهم المعنوي وتأكيد الدور الإيجابي الذي يجدر بالاعلاميين تبنيه”، معتبرا ذلك “من المهام النبيلة التي يجدر العمل بها وترسيخها بشكل دائم”.
وفي معرض رده على الأخبار التي ذكرت بأن بأن زيارة الحكيم إلى الكويت “تخللتها حوارات وكواليس دولية لتحالفات معينة وأدوار محورية مع اطراف خارجية تخص شكل الحكومة القادمة” كما جاء في البيان، قال أبو رغيف، بحسب البيان، إن “مثل هذه الأخبار الهابطة باتت بضاعة كاسدة وهي كذب محظ وخزعبلات واهية تمثل امتداداً لمنهج الأزمة القائم على التحريف والتلفيق الذي اعتدنا صدوره عن أقلام قلقة وأفكار مأزومة لاتجد نفسها إلا في هذا السياق”.
وأكد، أن “زيارة الحكيم إلى الكويت مؤخراً، ليست الأولى من نوعها بل أن جذورها تمتد إلى أيام الراحل الكبير شهيد المحراب، وقد كانت هذه الزيارات وما تزال عنصراً أساسياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو سياق صحي وإيجابي أكدته زيارات القيادات والزعامات العراقية الأخرى سواء التي سبقت زيارة السيد الحكيم أو التي اعقبتها”.
وتابع، أن “هناك اسماءً وأقلاماً مهووسة بالتضليل والوهم لاعمل لديها سوى إطلاق إثارات باطلة ومقالات صفراء عبر صفحاتها الشخصية أو من خلال مواقع معروفة الغرض والتوجه ، لكنها ماعادت تنطلي على وعي الجمهور وقدرته على تفكيك الاشياء وتشخيص الأدوار وتقييم المشهد”.