مواطنون إيرانيون يعترضون لدى الأمم المتحدة على سد اليسو التركي

بغداد – الاعمار
أفادت وسائل اعلام ايرانية، بأن مجموعة من المواطنين الإيرانيين أرسلوا خطابًا للأمم المتحدة اعتراضًا على مشروع إنشاء سد اليس الذي بدأت تركيا العمل به على نهر دجلة.
وقالت وسائل اعلام، إن مجموعة المواطنين الايرانيين ارسلوا في خطابها للأمم المتحدة أن مشروع سد إليسو الذي بدأت الحكومة التركية العمل به على نهر دجلة، يهدد بتجفيف بحيرة الحور العظيم في إيران، فضلا عن مجرى النهر في العراق، وما يتبعه من أزمة وكارثة بيئية في المنطقة المحيطة.
وبحسب وكالة “تسنيم” شبه الرسمية الإيرانية، فإن بعض المواطنين نظموا حملة لجمع التوقيعات لإرسال خطاب للأمانة العامة للأمم المتحدة اعتراضًا على بناء السد، مطالبين بوقفه.
وأشار الخطاب إلى أن مشروع السد يؤثر بشكلٍ كبير على النظام في نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى الإضرار بملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية في سوريا والعراق، وكذلك تسبب في أزمة بيئية حقيقية على ضفاف بحيرة الحور العظيم في إيران.
ويظهر تأثير هذا السد بشكلٍ مخيف على مثلث الهلال الخصيب الذي يضم سوريا والعراق وإيران حيث كانت أقدم الحضارات في التاريخ.
وبحسب الخطاب فإن تأثيرات السد مخيفة في القضاء على الزراعة في تلك المنطقة، وتعطيش بعض القرى والمدن، بالإضافة إلى أنه يهدد الحياة الطبيعية للشعوب المقيمة في تلك المنطقة.
وأنهى الموقعون الخطاب قائلين، “ونحن الموقعين على الخطاب، نطالب الأمم المتحدة واليونسكو بالاهتمام بملف المياه للشعوب المقيمة على ضفاف نهري دجلة والفرات، وكذلك فتح السدود المقامة على النهرين في منطقة جنوب الأناضول، وبشكلٍ خاص سد أتاتورك، لإعادة الحياة للمنطقة الواقعة بينهما، والحيلولة دون إتمام مشروع سد إليسو الجاري تشييده.