متحدث باسم تيار الصدر: ليس من حق اي شخصية سياسية ابطال نتائج الانتخابات

بغداد – الاعمار
اكد المتحدث بإسم التيار الصدري، جعفر الموسوي، مساء الثلاثاء، انه ليس من حق اي شخصية سياسية ابطال نتائج الانتخابات قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية، مشيرا الى ان اجهزة العد الإلكتروني كشفت عن حجم الكتل السياسية، وحضورها الشعبي وقرارنا عراقي ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لا يبحث عن “تقاسم الكعكة”.
وقال الموسوي في بيان تابعه “الاعمار”، انه ” ليس من حق اي شخصية سياسية ان تبطل نتائج الانتخابات قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية وجلسة مجلس النواب الاستثنائية المفتوحة “بدعة سياسية والمحكمة الاتحادية اكدت في وقت سابق ان قرارات الجلسة الاستثنائية باطلة”.
واضاف، ان “جلسة البرلمان الاستثنائية رد فعل انفعالي، وقراراتها خضعت لمصالح حزبية وشخصية، واعتقد ان المحكمة الاتحادية ستنقض المواد التي تناقضت مع الدستور”.
واوضح، ان”اجهزة العد الإلكتروني كشفت عن حجم الكتل السياسية، وحضورها الشعبي، واذا كان هنالك تزوير، فهذا التزوير يعالجه القانون وكل من يقول ان هنالك نسبة معينة بالتزوير فهو غير صادق؛ لأن القضاء هو المسؤول على تحديد النسبة، واطمئن الجميع، ان القضاء لا يلتفت إلى حديث السياسيين، ولا إلى حديث الاعلام، بل أنه يعتمد على الوقائع والحقائق المتوفرة لديه”.
وتابع، ان “العد اليدوي يخالف القانون الذي أصدره مجلس النواب في وقت سابق، وعندما يكون هنالك شك في صندوق معين يفتح الصندوق، ويعد يدويا بعد قرار قضائي”.
وحول قرارات تحالف سائرون قال الموسوي ان “قرارنا عراقي، ولا تستطيع اي دولة ان تمارس ضغوطها علينا، على عكس بعض الكتل السياسية الأخرى، واختيار رئيس الوزراء لا يكون حسب المزاجية، بل من خلال المعطيات والمواصفات التي تتوفر بشخوص قادرين على تنفيذ البرنامج الإصلاحي”.
واشار الى ان “رئيس الوزراء سيرشح من قبل التحالف الكبير، الذي سيشكله تحالف سائرون، لان المادة 76 من الدستور ضمنت تسمية الكتلة البرلمانية الاكبر لرئيس الوزراء، ونتمنى ان لا تؤجل المحكمة الاتحادية قرارها بشأن تعديل قانون الإنتخابات”.
ونوه الى ان “دولة القانون يريد الأغلبية السياسية، ونحن نريد الأغلبية الإصلاحية التي تؤمن بالمشروع الوطني وفق برنامج حكومي حقيقي”.
وقال ايضا، اننا “نريد مغادرة مفهوم المحاصصة، والسيد مقتدى الصدر لا يبحث عن (تقاسم للكعكة)، على عكس البعض، الأغلبية الإصلاحية لا تنحصر بمجموعة من الشيعة والسنة والكورد، بل تعتمد على الانتماء العراقي فقط، والأبواب مشرعة امام كل الكتل السياسية الفاعلة، التي تنسجم مع مشروع سماحة السيد مقتدى الصدر الاصلاحي”.
وشدد على ان “تحالف سائرون مع الكتل السياسية يعتمد على اساس الانتماء للعراق، وليس على الانتماء المذهبي او القومي”.