التحالف مع الصدر هو مرحلي ووقتي وقابل للتعديل

كتب الدكتور حازم هاشم في صفحته على الفيسبوك:
لم يجرم الشيوعي و المدني حتى في التحدي الجسيم الذي مر به ، خاض في العقد الأخير نضالا سلميا عبر منابر الثقافة و الكتابة ونجح في خلق قاعدة تؤمن به ، غير بفعل ثباته خطاب كل القوى الدينية التي صارت تستعير خطابه و تتملق الناس بلغته.
نزل للتظاهر و قاد الحراك السلمي في الشارع منذ 2011 … قدم تجديدا و تصحيحا و تعديلا محسوبا لمشروعه … و هو الوحيد الذي مارس و يمارس نقدا لسياسته و يقود نفسه بشكل جماعي لا فردي ولا عائلي علما أن مصالح اللاعبين الدوليين الكبار كلها ضد مشروعه و هدفه ، لايوجد في السياسة تحالف مقدس و لا حرب دائمة ، و الكل يعلم أن مقتدى الصدر هو الذي غير و تحول مع جماعته على أساس قواعده الفقيرة و الوطنية ، و أن أولئك الذين كانوا يشتمون الصدريين هم الآن من هرولوا لهم و تملقوهم بعد أن ارهقوا الناس بكذبة المحور السعودي و شيعة السبهان و باقي الترهات لمن يقف بالضد منهم .
التحالف مع الصدر هو مرحلي ووقتي وقابل للتعديل و القاعدة هي الوطن للمدنيين أما من تجمعهم إيران و تلمهم بالعصا و تفرقهم بالطبل فهم مستعدون للتحالف مع اسرائيل لو أمرهم الفقيه .
هو تحد صعب سيخرج منه الحراك المدني أقوى و لا عزاء للثرثارين و منافقي السلطة
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=942980005874076&id=100004862554445