ممثل المرجعية يدعو إلى رؤيا مشتركة وتعاون دولي في محاربة الإرهاب
بغداد – الاعمار
دعا وكيل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، السبت، إلى رؤيا مشتركة وتعاون كبير ودولي في محاربة الارهاب، وان تكون هنالك وقفة جدية وقوية مع الشعب العراقي.
واشار الكربلائي، عقب استقباله السفير الروسي في العراق ماكسيم ماكسيموف، ان كربلاء مدينة أمنة تستقبل الزائرين في اي وقت وبأعداد كبيرة، وان أهلها طيبون واصحاب ضيافة وكرم ويحبون السلام وبعيدون عن العنف، بل يحبون العيش بسلام مع الجميع.
واضاف نأمل ان يكون للمدينة التفاتة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية، كما ندعو الشركات الروسية للانفتاح على المدن المقدسة لما يتوفر فيها من امن وخدمات وإمكانية الاستثمار فيها.
واوضح الكربلائي ان “فتوى الجهاد الكفائي لقيت تلبية كبيرة من العراقيين، فهب الكثيرون للدفاع عن الوطن ومقاتلة داعش”، موضحا ان “العراقيين لا يحبون العنف ولا القتال انما اضطروا لحمل السلاح للدفاع عن مدنهم والعاصمة”.
وطالب ان تكون هنالك رؤيا مشتركة وتعاون كبير ودولي في محاربة الارهاب، وان تكون هنالك وقفة جدية وقوية مع الشعب العراقي، لأنه عانى كثيرا من تنظيم داعش ودفع ثمنا باهظا ودماء كثيرا اضافة الى تأخر التنمية التقدم والتطور في مختلف المجالات.
واستدرك الكربلائي ان الارهاب يشكل خطر ليس على العراق فقط بل على العالم ولا بد ان تكون هنالك خطوات جادة لمواجهة الارهاب، ومنها ما يتعلق بالفكر والثقافة، وان الارهاب فكر خطر على العالم ككل.
وتابع ان “العراق يحتاج الى اعادة بناء ويحتاج الى وقفة حقيقية وجادة في الوقت الحاضر لان الدمار الذي اصابه واصاب بناه التحتية كبير، وخصوصا في الجانب العلمي والثقافي، لذا هو بحاجة الى وقفة جاده تعينه وترفعه من الركام الذي حصل بسبب الدمار الذي لحقه في جميع المجالات”.
من جانبه عبر السفير الروسي في العراق ماكسيم ماكسيموف عن اعجابه بالمشاريع التابعة للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، متمنياً مشاركة الشركات الروسية للاستثمار في كربلاء، وبمختلف مجالات الصحة واستقدام الاطباء في مجال طب الكسور والعيون. وقال ماكسيم ماكسيموف “ان المشاريع المقامة في كربلاء اذهلتني واتمنى مشاركة الشركات الروسية في كربلاء”.