استياء في أحد أحياء بغداد وسكانه يبيعون منازلهم
بغداد – الاعمار
تظاهر العشرات من سكان منطقة الشالجية في بغداد، اليوم السبت، للمطالبة بغلق مؤسسة حولتها الحكومة من دائرة لإصلاح الأحداث إلى سجن للنساء داخل حي سكني.
ولا يبعد السجن عن المنازل السكنية سوى أمتار قليلة، وهو ما دفع سكان منطقة الشالجية إلى إبداء موقف رافض للقرار الحكومي، فيما عرضوا منازلهم للبيع في حال لم تغلق الحكومة السجن.
وبحسب المعلومات فإن السجن يضم 65 سجينة، بعضهن ينتمين لتنظيم “داعش”، وهو ما يدفع السكان للتخوف من الهجوم على السجن من قبل التنظيم، على غرار هجومه على سجون أخرى لتهريب السجناء.
وقال “أبو علي”، وهو أحد سكان الشالجية: “السجن يهدد حياتنا، فهو معرض للخطر ولهجمات التنظيمات الإرهابية، كما أنه يقيد حركتنا بسبب كاميرات المراقبة المسلطة على منازلنا”.
وأضاف المواطن “عرضت منزلي للبيع، وأعتقد أني سأبيعه بسعر أقل من سعره، لأنني سأضطر لذلك، كما أن المنطقة لم تعد صالحة للسكن العائلي”.