مبادرة الوفاء للبصرة: انطلاق حملة تنظيف شوارع المدينة وبعض الأبنية التي تعرضت للتخريب

بغداد – الإعمار
ضمن مبادرة “الوفاء للبصرة” قامت كوادر المبادرة، الأحد، وبالتعاون معه شبكة البصرة لتجمع منظمات المجتمع المدني الشاملة بحملة تنظيف واسعة شملت أروقة مبنى ديوان محافظة البصرة بعد أن تعرض للحرق والتخريب.
منسق المبادرة في البصرة صلاح السعدون أكد لـ”الاعمار”، إن “الكوادر الطوعية نفذت بالتعاون مع شبكة البصرة حملة كبيرة لتنظيف مبنى ديوان محافظة البصرة”، مشيرًا إلى أن “حجم التخريب في المبنى كان مؤلمًا، والمبنى مدمر بالكامل من الداخل”.
وأضاف، “تم التنسيق مع الفرق الطوعية للدخول للمبنى والتنظيف، وبدأنا العمل من خلال توفير أكياس النفايات والزي الخاص بالمتطوعين والكفوف وبقية معدات التنظيف”.

إقرأ أيضًا
مبادرة الوفاء للبصرة تبدأ حملة تنظيف شوارع المدينة والدوائر التي تعرضت للتخريب

جدير ذكره ان مبادرة “الوفاء للبصرة” التي أطلقها الدكتور المهندس ماجد الساعدي تكفلت بإيصال الماء الصالح للشرب إلى أكثر من 3000 ثلاثة آلاف مدرسة في المدينة، وتم تجهيز المدارس بخزانات، كما شرعت كوادر المبادرة بتنظيم دورات تثقيفية للمواطنين للتعريف بكيفية التعامل مع الأزمة البيئية التي تعاني منها المحافظة.
ونسقت المبادرة مع منظمة الصحة العالمية لتزويد المحافظة بلقاحات الكوليرا تحسباً لانتشارها خلال الأيام القليلة القادمة حسب متخصصين.
وكانت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة البصرة أثرت بشكل مباشر على المبادرة بالمضي قدماً لإنجاز برنامجها المخطط له من قبل اللجنة العليا.
وأعلن رئيس مجلس الأعمال العراقي في الأردن ورئيس منتدى إعمار العراق الدكتور ماجد الساعدي، انطلاق مبادرة “الوفاء للبصرة” وذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 3 أيلول 2018، في العاصمة الأردنية عمان.
وتهدف الحملة إلى تجهيز مدارس البصرة بخزانات مياه وتوفير سيارات حوضية لتجهيز المدارس بالمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى نصب أربعة محطات تحلية مياه بطاقة 500 طن يوميًا للمحطة الواحدة، فضلا عن التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير مليون ونصف المليون لقاح ضد وباء الكوليرا عن طريق منسق المنتدى الدكتور سلمان الرواف عضو منظمة الصحة العالمية.
جدير ذكره ان الدكتور ماجد الساعدي رئيس منتدى إعمار العراق وراعي مبادرة “الوفاء للبصرة” كان وجه، الثلاثاء 4 أيلول 2018، رسالة محذراً من التصعيد الأمني وداعياً البصريين لتفويت الفرصة على المندسين والابتعاد عن العنف واستخدام السلاح والالتجاء إلى الطرق الرسمية والسلمية في التظاهر لتحقيق المطالب، وطالب المخلصين والحكماء في البصرة لوأد الفتنة قبل وقوعها.