قاض يكشف عن الهدف الرئيسي لاطلاق مشروع الزواج الالكتروني
بغداد – الاعمار
كشف قاضي عراقي، الثلاثاء، الهدف الرئيسي من اطلاق مشروع الزواج الالكتروني، فيما اشار الى ان السلطة القضائية بانتظار اتخاذ بعض الإجراءات قبل إطلاقه قريبا.
ونقلت صحيفة خليجية عن القاضي قوله ان “مشروع الزواج الإلكتروني الذي اتخذت السلطة القضائية إجراءاتها من أجل إطلاقه قريباً، اثار جدلاً بين مؤيدين اعتبروه خطوة مهمة لتخفيف الضغط على المحاكم العراقية، ورافضين له ساقوا عدة أسباب لرفضهم”.
واضاف ان “الغاية الأساسية لهذا المشروع هي تخفيف الضغط عن المحاكم التي تشهد إقبالا كبيرا من أجل إنجاز عقود الزواج والطلاق، مشيرا الى أن “البوابة الإلكترونية ستخفف قسطا كبيرا من هذا الزخم”.
وتابع ان “المشروع أصبح جاهزا، والسلطة القضائية بانتظار اتخاذ بعض الإجراءات قبل إطلاقه قريبا”.
وأبدى رئيس كتلة النهج الوطني عمار طعمة، امس الاثنين، اعتراضه على مشروع عقد الزواج الالكتروني، عازياً ذلك إلى كيفية تأكد القاضي والتحقق من أهليتهما وتوفر الشروط القانونية اللازمة في المتعاقدين عبر المجال الالكتروني، وبعض الشروط مما يتوقف تشخيصها على الحضور المباشر، وكيفية تمييز والتحقق من رضا العاقدين او حصول اكراه وإجبار من الاقارب او الأغيار على احد المتعاقدين لإجراء العقد وهو مايشكل ثغرة خطيرة قد يستغلها البعض لاجبار وإكراه المرأة على الزواج بدون رضاها وقد يحصل هذا الاكراه دون اطلاع القاضي مع افتراضية مجلس العقد”.
وتضمنت الأسباب أيضاً بحسب طعمة ان “اشتراط المادة العاشرة من قانون الأحوال الشخصية النافذ حضور القاضي في عملية تسجيل عقد الزواج بين العاقدين وهو معنى ينصرف وينطبق على التواجد في المجلس الطبيعي الذي يضم المتعاقدين ومشكوك الانطباق على الحضور الافتراضي في مجلس العقد الافتراضي ( الالكتروني )”، مبيناً أن “وحدة المجلس الافتراضي وليس الطبيعي قد لايضمن تحقق المولاة وشرط عدم الفصل بين الإيجاب والقبول وهو شرط صحة لعقد الزواج”.