الكربولي يحدد أمرًا يجنب سيناريو 2014

بغداد – الاعمار
شدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الكربولي، على ضرورة ان تفعل الاجهزة الامنية في محافظة الانبار جهدها الاستخباري لتفويت الفرصة على الارهاب.
واكد النائب الكربولي في بيان تلقى “الاعمار” نسخة منه، أن “أولوياتنا بعد النصر هو المحافظة على ما تحقق من مكتسبات بعد دحر فلول التنظيمات الارهابية، وهو ما يتطلب منا تفعيل العمليات الاستخبارية الاستباقية لكشف وضرب أوكار الخلايا النائمة للأرهاب وتفويت الفرصة عليهم”.
وطالب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية؛ قوات الحدود والقيادات الامنية والاستخبارية في محافظة الانبار الى استنفار طاقاتها وعدم السماح لفلول الأرهاب زعزعة امن المحافظة او اعادة سيناريوهات 2014.
وذكرت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا بمحافظة الأنبار عندما هاجم مسلحون منزل ضباط بالحشد العشائري السني.
وقتل النقيب مشعان حزماوي، وثمانية أشخاص آخرون، بعد أن اقتحم المسلحون منزله قرب حي الكرمة على بعد 16 كيلومترا تقريبا شمال شرق الفلوجة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المصادر الأمنية قالت إن تنظيم داعش يقف وراءه.
ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن عددا صغيرا من المسلحين لا يزال يعمل في المنطقة، ويمكنه شن هجمات متفرقة.
والحشد العشائري شبكة من المسلحين السنة الذين يساندون الحكومة في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفقد التنظيم الإرهابي معظم محافظة الأنبار لصالح قوات الأمن العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة بمساندة المقاتلين العشائريين السنة في 2016.
وكان تنظيم داعش قد أعلن السيطرة على معظم شمال العراق عام 2014.
وأعلن العراق النصر على التنظيم المتشدد في ديسمبر 2017، لكن مسؤولي الأمن يقولون إن المسلحين لا يزالون يشنون هجمات، بعد طردهم من كل الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها.
ويصعد مقاتلو التنظيم حملة خطف وقتل، خاصة في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.