الكتل السنّية تتشاور للتوصل الى مرشح الدفاع

بغداد – الاعمار
تواصل الكتل السنّية في العراق مشاوراتها بهدف التوصل الى مرشح واحد لمنصب وزير الدفاع قبل جلسة البرلمان المقبلة.
وقال النائب عن كتلة بيارق الخير محمد الخالدي للحياة ان الكتل التي تمثل المكون السنّي لم تتفق حتى الآن على مرشح واحد لشغل منصب وزير الدفاع العراقي، مشيراً الى استمرار المفاوضات بهذا الشأن على امل أن يتم ترشيح شخصية تحظى بقبول الجميع.
وأشار الخالدي إلى أن هناك ثمان شخصيات سنّية مرشحة لمنصب وزير الدفاع، وحسم التنافس بين هؤلاء المرشحين منوط باتفاق الزعماء السنّة فيما بينهم.
وكان الناطق باسم تحالف المحور الوطني (السنّي) النائب ليث الدليمي، أكد أن المكون السنّي سيقدم مرشحين لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال الدليمي إن وزارة الدفاع ليست من حصة المحور الوطني ولا من سنّة البناء، بل من حصة ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي عن تحالف الاصلاح، مبيناّ أن الاتهامات يجب أن لا تنسب على سنة البناء او على التحالف بشكل عام.
الا ان النائب عن تحالف المحور الوطني محاسن حمدون، شددت على ان “الحقيبة من حصة المكون السنّي، وعلاوي من المكون الشيعي”، مبينة أن المحور سيرشح اسماء للدفاع تمثل المكون السنّي.
وذكرت حمدون في بيان ان رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي هو من رشح اسماء مرشحي وزارة الدفاع، الذين تدور حولهم شبهات، مبينة ان المحور الوطني غير ضالع في هذه الترشيحات ولم يقدم اسماء مرشحين للحقيبة على رغم ان الدفاع هي من حصة المكون السنّي وعلاوي من المكون الشيعي وغير محسوب على السنّة.
وتابعت “بما ان الوزارة من حصة المكون السنّي، فإن تحالف المحور الوطني يناقش ترشيح اسماء من ابناء السنة لشغل هذه الحقيبة الوزارية”.
يذكر ان الخلافات السياسية حالت دون استكمال التشكيلة الوزراية حتى الآن خصوصاً حول الاسماء المرشحة لوزارتي الدافاع المخصصة للسنة، والداخلي للشعية والتي رشح لها فالح الفياض وسط اعتراضات شديدة من قبل زعيم ائتلاف «سائرون» مقتدى الصدر.
وكان الصدر اتهم قبل ايام الكتل السنية ببيع المناصب ودعا زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري الى التحقق من ذلك.