بارزاني يتحدث لأول مرة عن اطلاق مبادرة ببغداد ويضع شرطاً لتحقيقها

بغداد – الاعمار
أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، عن إمكانية إطلاق مبادرة تدفع لحل مشاكل في العراق.
وقال بارزاني للصحفيين بأربيل، “ربما سنطلق مبادرة للمصالحة في العراق، في حال يمكنني قيادتها، لكن في حال عدم التأكد من تأثيرها فلن أفعل شيئًا”.
وكان وزير الإعمار والإسكان في الحكومة الإتحادية، بنكَين ريكاني، والذي رافق وفد اقليم كوردستان الى بغداد برئاسة مسعود بارزاني عن طلب تقدمت به القوى السياسية العراقية بإطلاق الزعيم الكوردي لمبادرة لحل الأزمة العراقية.
وأضاف، “أن بارزاني لم يرد لحد الآن على هذه المبادرة، وطالب بإعطائه فرصة للتفكير في الأمر”.
وعقد مسعود بارزاني، سلسلة لقاءات مع زعماء سياسيين ومسؤولين حكوميين في بغداد، في خطوة قال إنها لـ”تصحيح المسار” بين الجانبين.
واجرى بارزاني زيارة لبغداد هي الاولى منذ 2017، وبعد توتر العلاقات بين الجانبين على نحو غير مسبوق، في أعقاب استفتاء الاستقلال.
وتحسنت العلاقات بين الجانبين نسبياً، في الأشهر القليلة الماضية، لكن ينتظرهما مباحثات مكثفة بشأن المشاكل العالقة، وفي مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وحصة الإقليم من ميزانية الدولة، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات الإقليم “البيشمركة”.
وفي مؤشرات جلية على تحسن العلاقات، قررت الحكومة العراقية، توحيد التعرفة الجمركية بين الجانبين، واستئناف ضخ النفط من كركوك إلى ميناء جيهان التركي، عبر خط أنابيب مملوك لحكومة الإقليم.