ثلاث دول تتصارع على خطف كأس العالم من قطر

بغداد – الاعمار
طالبت كلوديا روث، نائب رئيس مجلس النواب الألماني، السبت، بإزاحة قطر من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بعد قطع العلاقات السياسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع الدوحة.
واعتبرت روث أنه دليل دامغ على أن الأخيرة ليست البلد المناسب لاستضافة كأس العالم، وطالبت في الوقت ذاته رينهارد غريندل، رئيس الاتحاد الألماني وعضو مجلس فيفا، بوضع معايير واضحة لمنح تنظيم كأس العالم.
وقالت روث في تصريح لصحيفة “دي فيلت” الألمانية: “اختيار قطر منذ البداية كان قراراً خاطئاً، ولم يكن رياضياً، بل جاء بسبب المال”.
وتابعت قائلة “كيف يتم منح تنظيم كأس العالم لدولة ليس لها تاريخ كروي وترعى الإرهاب حول العالم، ولا تحترم حقوق الإنسان؟ ودليل ذلك وفاة أكثر من عامل في المنشآت التي تبنى استعداداً لتنظيم كأس العالم”.
أما الناقد الرياضي، أحمد الشامي، قال، “إن 3 دول كبرى، ألمانيا وإسبانيا وأمريكا، يضغطون بقوة على الاتحاد الدولي لكرة القدم، للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022، لامتلاكهم ملاعب وتجهيزات وفنادق وطرق، وكل متطلبات كأس العالم، وكانت لها سابقة تنظيمه”.
وتابع “في حالة استمرار العقوبات والمقاطعة العربية لقطر، سيكون هناك صعوبة في استكمال الإنشاءات، خاصة أن هناك تحذيرات للدول التي ترسل عمالتها، سواء الفلبين أو الهند، أو دول شرق آسيا التي تتعامل مع الدوحة، وهذا سيخلق مشكلة كبيرة خاصة أن قطر أعلنت عن افتتاح ستاد واحد فقط من 8 استادات مطلوبة، لاستضافة كأس العالم 2022”.
وأكد الشامي أن “الاتحاد الدولي في اتصالات مستمرة مع قطر حتى يكون هناك قرار حاسم، فكأس العالم للقارات 2021، سيكون في نفس الدولة التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، والوقت ضيق جداً أمام قطر لتنفيذ باقي الانشاءات”.
وأضاف أحمد الشامي “قطر من وقت إعلان استضافتها لكأس العالم، وهي تطلق تصريحات عن قدرتها واستعداداتها على التنظيم، ونجاح التجربة، خاصة أنها نجحت مع بلاتر لتغيير موعد البطولة من الصيف للشتاء من أجل درجة الحرارة”.