الفرنسيون يثقون برئيسهم الشاب ويصوتون لحزبه
بغداد – الاعمار
حصل حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (الجمهوريةُ الى الأمام) على أكثر من 32 بالمئة من الأصوات في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية. وحل ثانياً حزب اليمين الذي أحرز 21 بالمئة. فيما خسر الأمين العام للحزب الاشتراكي مقعده النيابي. وتفيد التقديرات الأولية بحسب استطلاعات الرأي بأن حزب ماكرون مع حلفائه الوسطيين سيحصلون الأحد المقبل على ما بين 390 و 445 من أصل عدد النواب البالغ 557 في الجمعية الوطنية أي اكثر بكثير من الغالبية المطلقة.
بعد أسابيع قليلة من تسلم الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون مهامه توجه الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية لاختيار نواب الشعب في الجمعية الوطنية (البرلمان).
في انتخابات توضح معالم المشهد السياسي الفرنسي في عهد الرئيس الجديد ماكرون. غير أن خيارات بعض الفرنسيين مازال يكتنفها الغموض.
الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أدلى بصوته يراهن في حصول حركته (الجمهورية إلى الأمام)، على الأكثرية النيابية تمكنه من تمرير قرارته وتنفيذ وعوده الانتخابية بكل أريحية.
في هذا السياق يبدو أن الرئيس ماكرون يتجه نحو صنع عهد سياسي جديد والتأسيس لأسلوب لم يعهده الفرنسيون في الممارسة السياسية. فقائمة (الجمهورية إلى الأمام) التي أطلقها ماكرون منذ ثلاث سنوات تضم مرشحين من تيارات وأطياف متنوعة من المجتمع فعلى الرغم من نقص خبرة بعضهم وحداثتهم بالسياسة فإنهم سيستفيدون من شعبية الرئيس الشاب.