المالكي يحذر من مؤامرات جديدة بعد داعش
بغداد – الاعمار
دعا نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، السبت، إلى عدم الرهان على المشاريع الخارجية في معالجة الخلافات الداخلية.
وقال المالكي في كلمة له بمؤتمر في كربلاء اليوم السبت، إن “إحياء يوم القدس العالمي واجب ديني وإسلامي، وأخذ يتسع يوما بعد يوم لرفض الشعوب حالة الضعف والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “المشاريع الخارجية لا تريد الخير للعراق ومن يراهن على التدخل الخارجي في معالجة الإشكاليات التي تواجهها العملية السياسية في الداخل فهو واهم”.
واشار إلى أن “الحل يكمن في الداخل وليس في الخارج، والانتماء للعراق هو الانتماء الوحيد الذي يجب ان نسعى اليه مع احترامنا لكل الانتماءات والهويات الاخرى”.
وحذر المالكي من “محاولة بعض الأطراف إرباك العملية السياسية عبر استهداف بنية المجتمع وتقسيم القوى السياسية لتيارات إسلامية وطائفية ومدنية وعلمانية”، مبينا أن “هناك مؤامرات جديدة يخطط لها لمرحلة ما بعد القضاء على داعش”.
وأفاد بأن “الصراع والخلاف الخليجي الأخير لا سيما ما يتعلق بتبادل الاتهامات والفضائح والوثائق أكدت مصداقية ما أكدنا عليه سابقا عن دعم تلك الدول للإرهاب وسعيها للتآمر على العراق لإسقاط العملية السياسية ومحاولة إشعال الفتنة وإثارة الصراعات والأزمات في المنطقة”.
وأكد المالكي على “ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الإعلام المزيف ومؤامرات الفتن وعدم الإستماع والإنجرار وراء التصريحات المسيئة التي تثير الخلافات والمشكلات”.