النصر الكبير واشياء اخرى
بعد الانتصار الكبير ضد داعش وتحقيق اكبر منجز امني في المنطقة والعالم بملحمة قتالية امتزجت بها الفتوى والعقيدة والقتال الشرس مع ابشع قوة غاشمة في الارض أشير الى اهم معطيات النصر الأكبر:
1- تحقق النصر بعد الفتوى الخالدة وتصدي أبناء العراق لداعش ومشاركة أبناء العراق بكل مكوناتهم في هذا النصر العظيم.
2- حنكة وحكمة القائد العام للقوات المسلحة في ادارة المعركة رغم تعقيداتها الإقليمية والدولية والمحلية والقدرة على توظيف التقاطعات التي أسقطت الموصل باستثمارها باتجاه تحرير الموصل واصراره على مشاركة الحشد الشعبي.
3- اعادة النظر من جديد بالخطط الامنية وترسيم واقع امني جديد يختلف عن الموصل ما قبل وما بعد 2014 واختيار قيادات نزيهة مقاتلة مخلصة غير طائفية.
4- الابتعاد عن لغة التشفي والشماتة والتعريض بالآخرين وإعادة النظر بالمعلومات الاستخبارية وتحديث قاعدة البيانات لكي لا نظلم الآخرين وفق المعلومات الكيدية او التساهل مع عناصر داعشية الاجرامية.
5- حذار من استثمار الانتصار بالاستئثار والاستغلال السلبي لتعميم الثأر والانتقام المزاجي السياسي واستحضار تهمة جاهزة بالداعشية بعدما استغلت تهمة البعث و4 ارهاب لأغراض سياسية تصفوية.
6- الدعوة للدول المتباكية على سنة العراق والمجتمع الدولي للمشاركة في إعمار العراق وبنائه من خلال صندوق الإعمار الخاص بالعراق.
7- دعوة الدول المتنافسة نفوذاً وتاثيراً في العراق الى التنافس المحدود بطريقة دعم لبنان كما تفعل السعودية بدعم جماعة الحريري وإيران بدعم السيد حسن نصر الله من خلال التسابق والتنافس بالعطاء والبناء وليس التأجيج وتوريد الأموال والسلاح للصراع الداخلي في العراق.
8- العمل بجد ومثابرة لاستعادة الثقة المفقودة وتأكيد مبدأ المواطنة وإعادة النازحين وفق رؤية مدروسة ومنظمة والعمل على بناء المناطق المنكوبة وتقديم الخدمات وعودة الحياة والتآخي.
8- لا مجال لسياسة الاستحواذ وتغيير وحدات الموصل الإدارية تحت اي عنوان ولا لسياسة القضم والضم وترسيم الحدود بالدم والحفاظ على عروبة الموصل ووحدتها الإدارية والتحذير من التناغم والتخادم مع تداعيات داعش في الموصل وغيرها.
9- تقديم موسوعية الخطط العسكرية لكي تدرس في جامعات العالم العسكرية والمعاهد الحربية وأسرار الانتصار على اخطر قوة ارهابية بالعالم تستخدم المفخخات والانتحاريين اثناء المواجهات في حرب الشوارع والمدن.
10- العمل على إيجاد متحف حربي يجمع كل ما يمكن ان يكون مثيراً في هذه المعركة وأسلحة وملابس وأدوات داعش وخرائط للخط والمناطق الحربية واقترح ان يكون ذلك في القصور الرئاسية في تكريت.
وهناك امور كثيرة لا يسعها المجال تترك لوقت لاحق