انشقاقات في المجلس الاعلى والصقور يلقون المسؤولية على الشباب الصاعد

بغداد – الاعمار :
كشف الناطق باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حميد معلة الساعدي، عن حدوث انقسام في المجلس الأعلى الاسلامي، على غرار ما حدث قبل سنوات حين انفصلت منظمة بدر بزعامة هادي العامري عن المجلس.
وقال الساعدي في تصريحات لتلفزيون الفرات المملوك للمجلس الأعلى، إن “هناك اختلاف في وجهات النظر كما هناك مجال للتسوية”. وأشار الى انه يُفهم من المقالة الأخيرة لوزير النفط السابق عادل عبد المهدي انه ينسحب من المجلس الأعلى، مبينا ان “عبد المهدي ليس مع موضوع إيجاد أي تشكيلات أخرى جديدة”،
وأضاف أن “تجميده السابق مستمر وانه في موقف الوسط وعلاقاته طيبة مع المجلس الأعلى والتشكيلات التي ستظهر والتشكيلات السياسية في عموم المشهد العراقي، فهو رجل للوطن وينظر ويكتب”، مؤكدا ان “عبدالمهدي اصبح شخصية سياسية مستقلة وليس قياديا في المجلس الأعلى”.
وبشأن الحديث الذي يدور حول احتمال انقسام المجلس الاعلى، قال الساعدي ان “ما نشهده اليوم في المشهد السياسي الإسلامي يحدث انفصال بشكل سلمي وسلس”. وبين أن ان “واحد من الصور المحتملة بالانفصال شبيهة بما حصل مع منظمة بدر ولا تبتعد كثيرا عما حصل سابقا، وهناك سعي بالاتجاه العام لإيجاد حالة من التسوية بين الافراد”.
وفي سؤاله عما اذا سيخرج زعيم المجلس الأعلى ورئيس التحالف الوطني عمار الحكيم من المجلس الأعلى بحراك جديد، قال الساعدي، هذه “واحدة من الصور المحتملة، بان يخرج السيد عمار الحكيم من المجلس الأعلى في الحراك الجديد، فالحراك لا بد ان ينتهي بنتائج”.
وعن تشكيل الامل، قال الساعدي انه “تشكيل وفيه قيادة واضح المعالم وما زال ينتمي ومرتبط بالسيد عمار الحكيم، وهذا ليس لغزا وهو استمرار لمسيرة كانت منذ شهيد المحراب، فمن هذه الناحية مرة ترتبط به بدر والمجلس الأعلى والجهاد والبناء والعلماء المسلمين”، موضحا ان اندماج تشكيل الامل مع التشكيلات الأخرى لم يحسم حتى اللحظة، وهنا مسعى لايجاد محددات واضحة”.