مابعد داعش

كتب ناجي الغزي على صفحته في الفيسبوك ما يلي :
ماهو وجه الصراع الذي يعيشه العراق وهو المجبول على الحراكات والمشاكسات السياسية والعسكرية داخليا وخارجيا.
هناك اكثر من سيناريو لوجه الصراع وهناك اكثر من ورقة يمكن ان تحرق الواقع العراقي ويتم استثمارها اقليميا ودوليا.
فالصراعات القادمة يكون الطرف الواضح بها حكومة المركز صاحبة القرار اما اطراف الصراع الاخرى فهي متعددة.
صراع الاقليم الكردي مع المركز والصراع المناطقي للمناطق المحررة وصراع نقل الصلاحيات للمحافظات الغير منتظمة باقليم والاخير هو المرجح كسيناريو اول . بسبب الصراع السياسي الاستحواذي بين الاحزاب على المكاسب المالية التي توفرها المحافظات من دخول مالية وصلاحيات ادارية وقانونية تنفرد بها المحافظات بنقل صلاحيات 9 وزارات
وهناك مطالبة لضم الداخلية والمالية لها. فالاحزاب التي لاتملك ثقلا في دوائر صنع القرار المحلي تخشى من نهب الطرف الاخر خيرات المحافظة لتقوية نفوذها المالي من خلال الاستحواذ على الاراضي الزراعية والوظائف والاموال المجباة من الضرائب للمنافذ الحدودية والبترو دولار للنفط وجبايات الكهرباء والماء وابرام العقود للادوية والمواد الطبية مع جهات اجنبية. وهذا ما تم الاعتراض عليه من قبل وزير الزراعة و وزيرة الصحة . وهذا القانون رغم التعديلات التي مر بها الا انه يتارجح في بعض المحافظات رغم دخوله قيد التنفيذ كتطبيق قانوني واداري. وهو غير مفهوم لدى بعض رؤساء مؤسسات نقل الصلاحيات التي تعاني من ضعف الصلاحيات والتحجيم في نفوذها الموكله لها وقلة مخصصاتها والعاملين فيها وبؤس المقرات لها.