العبادي: الحشد سيشارك في تحرير تلعفر والاقتصاد يتعافى
بغداد – الاعمار:
ذكر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يوم السبت ان هناك معركة أخرى تتنظر العراق بعد طرد تنظيم داعش من الأراضي كافة، فيما اعلن تحسن الواقع الاقتصادي في العراق، عبر عن رفضه لدعوات حل الحشد الشعبي ودمجه مع الأجهزة الأمنية.
وقال العبادي في كلمة له خلال مهرجان “فتوى النصر” الذي اقامته “فرقة العباس القتالية” التابعة للحشد الشعبي، انه “قد استملنا جميع الاستعدادات لتحرير قضاء تلعفر”، غرب مدينة الموصل، مردفا بالقول إن “هناك إصرارا على مشاركة الجميع في عملية تحرير القضاء” في إشارة الى الحشد الشعبي.
واضاف انه “رغم الحرب على داعش تمكنا من تحسين أوضاع الاقتصاد العراقي”، منوها الى ان “المرحلة المقبلة بعد تحرير الأرض من قبضة داعش هي معركة وحدة الكلمة”.
وتابع العبادي ان “الحشد الشعبي تحت قيادة المرجعية والدولة وهو للعراق ولن يحل”، مشيرا الى ان “العراق كسر شوكة داعش بعد تحرير الموصل”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا يوم الجمعة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى اكمال الإصلاح في عمل حكومته، مطالبا بدمج الحشد الشعبي في صفوف الأجهزة الأمنية.
وقال الصدر في كلمة متلفزة وجهها لحشود من أنصاره المحتجين امتثالا لأوامره ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات امس في بغداد، ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ملزم بان يكمل مسيرة الإصلاح ويبعد شبح الإرهاب عن البلاد.
ودعا الى دمج الحشد الشعبي بالقوات الأمنية، وسحب السلاح من يد الفصائل وحصره بيد الدولة، والإسراع في إعادة المهاجرين والمهجرين، والثبات على موعد اجراء الانتخابات من دون تفرقة بين محافظة سنية وأخرى شيعية وإعطاء فرصة للاقليات، مطالبا بتغيير مفوضية الانتخابات أو وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة، وان تمسك القوات العراقية الأرض المحررة والحدود مع الدول المجاورة.