نائبة عن نينوى: مصير 3000 مسجون لدى داعش لا يزال مجهولا
بغداد – الاعمار
قالت النائبة عن محافظة نينوى، جميلة العبيدي، السبت، إنه لم تعلن حتى الآن اعداد حقيقية لضحايا عملية استعادة الموصل، مبينة أن “الاشخاص الذين كانوا مسجونين لدى تنظيم داعش قبل استعادة المدينة ما يزال مصيرهم مجهولا”.
واوضحت العبيدي، في حديث لوسائل اعلام محلية، تابعها “الاعمار”، الى انه “رغم عدم وجود اعداد حقيقية ورسمية عن عدد ضحايا الذين سقطوا اثر عمليات استعادة السيطرة على الموصل، الا ان ما يقارب من 3000 شخص كانوا مسجونين لدى داعش في المدينة لم يعرف مصيرهم حتى الان”.
وأكدت أنه “الى الان لم تصل اية وثائق رسمية الى مجلس النواب او مجلس نينوى حول اعداد الضحايا الذي سقطوا في معركة الموصل”، مشيرة الى ان “الجهات المعنية لم تحصل على اعداد حقيقية حول عدد الضحايا في مدينة الموصل، كون هناك العديد من الاشخاص لا زالوا تحت الانقاض لم يتم رفعها خصوصا الجانب الايمن من المدينة، وهناك العديد لا زالوا معتقلين في سجون داعش لم يتم تحريرهم الى الان”.
واضافت ان “الحكومة عاجزة عن الاسراع في رفع الانقاض في الموصل وان اغلب المساعدات التي قدمت الى الموصل هي من المنظمات، لان الشيء الذي حصل هو اكبر من طاقة الحكومة لذلك نرى الحكومة عاجزة عن تقديم اي خدمات”.
كما ناشدت العبيدي التحالف الدولي وجميع منظمات المجتمع المدني بتقديم العون والمساعدة لرفع الانقاض وتقديم الخدمات الى الساحل الايمن من اجل عودة النازحين، وخاصة “مع الجهود لمعرفة الناس بمصير اهاليهم الذين لا زالوا تحت الانقاض، ونحن الان ننتظر الدعم الدولي لان العراق كان يحارب بالنيابة عن دول العالم”، حسب قولها.
واوضحت قائلة “نحن لجنة تشريعية ورقابية في مجلس نواب وظيفتنا ان نشخص الخلل الموجود ونوجهه الى الحكومة التي هي السلطة التنفيذية ولكن جميع مساعينا ذهبت هواء في شبك”، حسب تعبيرها.