أزمة الإستفتاء وقانون الإنتخابات

كتب الصحفي مصطفى ناصر، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ازمة الاستفتاء وقانون الانتخابات

1- نجح 71 نائبا باستغلال غياب كتلة التحالف الكردستاني لإجهاض تمرير قانون مفوضية الانتخابات “المقرف”.
2- غابت الكتلة بسبب تراشق الاتهامات وازدياد الخصومات والصراعات بين النواب الكرد واقرانهم أعضاء الكتل الكبرى، الساعية الى تمرير هذا القانون.
لم يبق امام الكتل الكبرى خيار غير إعادة النواب الكرد الى جلسات البرلمان، على الرغم من الحرج الشديد الذي اصابهم جراء هذه المعادلة (عودة الكرد مقابل تمرير القانون).
3- في هذا السياق طار سليم الجبوري صوب أربيل للقاء “سيد الاستفتاء” كاكا مسعود بارزاني، وبحث معه جملة قضايا ابرزها عودة النواب الكرد.
4- الجبوري نفسه كان وجه اللجنة القانونية النيابية بتشكيل لجنة للنظر بعضوية النواب الذين دعموا وروجوا للاستفتاء والانفصال.
5- والجبوري حدد يوم غد الاثنين موعدا أخيرا لتمرير قانون المفوضية، بينما عودة الكرد للبرلمان يحتاج الى وقت أطول لتمييع قرار اللجنة الناظرة بعضوية بعض دعاة الانفصال من النواب، وقرارات مجلس النواب تجاه الإقليم، وتخويل العبادي صلاحية تنفيذ إجراءات لمنع الانفصال.
6- لا يلوح في الافق اي انفراج للازمة، ومازال المجتمع الدولي يزيد الضغط على بارزاني، لالغاء الاستفتاء.
7- انهاء الاستفتاء يعني نهاية بارزاني سياسيا، في ضوء بروز احزاب سياسية جديدة.
8- الخلاصة: قد ينسى النواب والساسة من الانتهازيين ازمة الاستفتاء، وسيتفقون على تمرير قانون يضمن بقاءهم دورة أخرى، ليؤجلوا مزايداتهم لمرحلة ما بعد تمرير قانون المفوضية.

https://www.facebook.com/mustafa.naser.7/posts/10208688799412153