النجيفي: تراكمات وفشل السياسات المتبعة تسببت بأزمة الاستفتاء
بغداد – الاعمار
اعتبر الأمين العــام لحزب “للعراق متحدون” اسامة النجيفي، الثلاثاء، أن أزمة “استفتاء كردستان” نتيجة تراكمات وفشل السياسات المتبعة، مشيرا الى ان الحل ينبع من مناقشة وبحث تلك المشاكل، فيما اشترط العودة الشاملة للنازحين والمهجرين إلى مناطقهم وانسحاب القوات العسكرية من المدن والقصبات وتسليمها إلى قوات الشرطة المحلية لاجراء الانتخابات العامة في موعدها.
وقال النجيفي في بيان تلقى “الاعمار”، نسخة منه، إنه “ترأس، مساء امس، اجتماعا للمكتب السياسي لحزب للعراق متحدون وعرض مواقف الحزب وتحركاته حول أزمة الاستفتاء في كردستان وانعكاساتها الداخلية والخارجية”، مشيرا الى أن “موقف الحزب كان واضحا وصريحا منذ البداية ومعبر عنه في بيانات رسمية”.
وأضاف أن “الحزب تحفظ على اجراء الاستفتاء في الاقليم بسبب مخالفته للدستور ، ورفض اجراءه في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وبعد أن أقدم الاقليم على اجراء الاستفتاء وتطورت الأزمة، كان لابد من تحرك سريع لتطويق تداعيات الأزمة وما يمكن أن تؤدي إليه”، لافتا الى أن “الاجتماع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسعود البرزاني رئيس الأقليم لتأكيد قناعتنا ورؤيتنا كحزب بالأزمة”.
وأوضح “نحن ندعو إلى حلها بما يحافظ على وحدة العراق، ونرفض كل أشكال التهديد بالقوة العسكرية”، مؤكدا أن “الحل ينبغي أن يكون وطنيا شاملا ذلك أن أزمة الاستفتاء هي نتيجة تراكمات وفشل السياسات المتبعة، والحل ينبع من مناقشة وبحث المشاكل والأزمات كافة بروح وطنية يشارك فيها الجميع على قدم المساواة والحرص على الوصول إلى نتائج تخدم العراق، مع الاحترام الكامل لتطلعات الأخوة الكرد”.
واشار الى ان المجتمعين “ناقشوا ملف الانتخابات وملابسات تشكيل مفوضية الانتخابات، فتم التأكيد أن هناك شروطا للحزب لاجراء الانتخابات في موعدها وهي العودة الشاملة للنازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وانسحاب القوات العسكرية من المدن والقصبات وتسليمها إلى قوات الشرطة المحلية، لتهيئة الأجواء المناسبة والصحية لاجراء انتخابات ديمقراطية يعبر فيها المواطنون عن اختياراتهم بحرية”.
وأكد المجتمعون، بحسب بيان النجيفي على “ضرورة أن يتم اختيار أعضاء المفوضية الجديدة للانتخابات على أسس مستقلة ومهنية وأن لا يتم اعتمادهم كممثلين للأحزاب”.