تحديات السياسة الخارجية للعراق وتأثيرها على السياسات الاقتصادية (حلقة نقاشية لمركز البحوث والدراسات بمنتدى الإعمار العراقي)

منتدى الإعمار العراقي
مركز البحوث والدراسات

يقدِّم

الحلقة النقاشية الرابعة
“العراق بعد داعش”
تحديات السياسة الخارجية للعراق وتأثيرها على السياسات الاقتصادية

توضيح
ما يهمنا في منتدى الاعمار العراقي هو التركيز على قضايا التنمية والاعمار بيد اننا نصطدم دائما بتحركات السياسة الخارجية التي من الممكن أن تحدد ملامح هذا الاعمار وقدرة خطط التنمية على النجاح حيث أن العلاقات الداخلية في المشهد السياسي العراقي تؤثر بشكل كبير على الواقع الاقتصادي، كما انها تنعكس على التحركات الخارجية للعراق، وهناك ترابط كبير ما بين التنمية الاقتصادية للدول واتفاقياتها الاقتصادية مع بعضها البعض وتطوير الانفتاح الخارجي والسياسي بينها لتعضيد مصالحها الاقتصادية وتنسيق المواقف عبر تحالفات سياسية. وقد اخذنا التقارب السعودي نحو العراق مثالاً لمناقشة هذه الورقة.

مقدمة
يمر الواقع الراهن في العراق بمرحلة انتقالية مهمة خصوصًا وإن العراق بات بحكم التخلص النهائي من أعتى تنظيم إرهابي كان يهدد السلم الاجتماعي والأمني في العراق وعلى مدى سنوات عدة، ذاك هو تنظيم “داعش” الارهابي، حيث أثبت العراقيون أنهم ماضون في تحقيق سلمهم من خلال تلاحمهم واصرارهم على إنهاء هذا التهديد.
وبموازاة هذا الإصرار ونجاح مساعيه في التخلص من تنظيم داعش، بدأت بوادر التغيير في ملامح السياسة الإقليمية وطفحت على السطح تحديات جديدة قد تتغير من خلالها بعض المفاهيم السائدة على الأقل خلال العقد الماضي، اي منذ احتلال العراق عام 2003.
كما أن تزأمن التطورات الميدانية في سوريا جعل من التغير قادمًا لا محالة خصوصًا بسبب التواجد الأمريكي والروسي والتركي والإيراني في مجمل مناطق الصراع في كل من العراق وسوريا.
ومن اولى مظاهر هذا التغير هو الانفتاح السعودي تجاه العراق والذي تمثل اولًا بزيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد وما تبعه من تبادل لزيارات مكوكية لوفود عراقية سعودية إلى الطرفين، وتكلل هذا الانفتاح بعقد اتفاقيات اقتصادية في الرياض بين العراق والمملكة، لكن المواقف السياسية غير المتقاربة بين البلدين في كثير من القضايا جعل من السياسة الخارجية العراقية أمام مسؤولية الحفاظ على انجازات الواقع المتغير بعد داعش، والأمر بذلك لا يخلو من تحديات جديدة قد تكون من أهمها القدرة على تطبيق سياسة “النأي بالنفس” ازاء مجموعة من القضايا التي تحيق بالمنطقة، وهذا أيضًا يرتطم بحاجز الهيبة والقوة التاريخية للعراق كدولة طالما اخذت دور التدخل في تحديد مصير المنطقة.
نناقش في هذه الحلقة النقاشية التي عقدها منتدى الإعمار العراقي عبر دائرة الكترونية وعلى مدى سبعة ايام متواصلة، نناقش التحديات في السياسة الخارجية للعراق في ظل التغيرات في المنطقة وتأثيرها على السياسات الاقتصادية.

لقراءة الحلقة كاملةً بصيغة word يمكنك الضغط هنـــــــــــــا

لقراءة الحلقة كاملةً بصيغة pdf يمكنك الضغط هنــــــــــــــــا