بغداد – الاعمار
أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، السبت، تحرير أرض العراق بالكامل، فيما اعتبر المحافظة على وحدة العراق وشعبه بأنه “أهم واعظم انجاز”.
وقال العبادي في كلمة له بمناسبة النصر على تنظيم “داعش”، إن “ارضكم قد تحررتْ بالكامل وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادتْ الى حضن الوطن وحلم التحرير اصبح حقيقة وملك اليد”، موضحا “لقد انجزنا المهمة الصعبة في الظروف الصعبة وانتصرنا بعون الله وبصمود شعبنا وبسالة قواتنا البطلة، وبدماء الشهداء والجرحى اثمرتْ ارضنا نصرا تأريخيا”.

خطاب النصر
=============

بسم الله الرحمن الرحيم يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين
( ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )
“وفي ذلك اليوم ست المؤمنين” بالمؤمنين. بمساعدة الله, فهو يساعد من يشاء, وهو العزيز الذي لا يليق به, وهو ارحم الراحمين.
– القران 30.4/30.5
زملائي العراقيين,

لقد تحررت اراضيكم بالكامل, ومدنكم ومدنكم المحتلة عادت الان بسلام الى قلب امتنا, وحلم التحرير اصبح الان حقيقة.

لقد قمنا معا بوصفنا امة, بنعمة الله, وشجاعة قواتنا البطولية, و صمود شعبنا, وقد قمنا بهذه المهمة الصعبة في مواجهة التحديات والصعوبات الساحقة. ومع دماء الشهداءنا وا الجرحىنا, حققت امتنا نصرا الباهر و التاريخية سيكون فخر جميع العراقيين للاجيال القادمة.

اليوم, نعلن لشعب العراق, والى العالم, ان ابطالنا قد تطهير الان اخر معاقل لد داعش, وقد رفع العلم العراقي عاليا في المناطق الغربية من ال, التي كانت اخر الاراضي المحتلة. واليوم, فان علمنا يطير عاليا على كل العراق وفي معظم المناطق الحدودية النائية.

على مدى ثلاث سنوات طويلة, قواتك الباسل حررت المدينة بعد المدينة, ومدينة بعد المدينة. وقد كان تصميمها وتصميمها تهديدا للعدو, و الفرح لاصدقائنا, وتسبب في ان يقف العالم في رهبة من انجازاته. وهذا هو الوجه الحقيقي للع العراقيين الذين نجحوا في التغلب على العقبات والتحديات في اقسى الظروف واكثرها قسوة.

زملائي العراقيين,

اليوم, يجب ان تكون فخورا ب النصر. انتصار لم يتحقق الا من خلال وحدتك, التصميم والتضحية الثمينة. احرس هذا النصر العظيم بكل غيرة, واحتفظ بوحدتك و خذ ب الاراضي, ومع بركات الله, ابدا مستقبلا جديدا من اجل سلامة وامن العراق.

وفي هذه المناسبة التاريخية, اقدم اخلص التهاني وال خالص لشعبنا العزيز, والمقاتلين الشجعان. وهو نصر يجب ان نحتفل به اليوم ويحتفل به في السنوات القادمة بوصفه عطلة وطنية لجميع العراقيين.

ان مهمة التحرير هذه التي اطلقت قبل ثلاث سنوات ستبقى قصة نجاح عراقية ناجحة, و بيكون ساطع في تاريخ امتنا وال الكفاح المقدس لشعبها.

الى اسر الشهداء مبارك والجرحى, اقول ما يلي: دم اطفالكم لم تسليط عبثا, عقد رؤوسكم عاليا, لانه من تضحيات ابناءكم التي سمحت للعراق وكل العراقيين ان الوقوف بالفخر .

وسوف يشهد التاريخ على الفتوى التاريخية الجريئة التي اصدرها صاحب السمو العظيم الله سيد علي ال, الذي يدعو الى الجهاد دفاعا عن ارضنا وكل ما هو مقدس, وهو دعوة الى ان بال المؤمنين بالجواب – صغار السن وال القديمة على حد سواء, والذي اسفر عن ذلك. وفي اكبر حملة المتطوعين التي دعمت قواتنا المسلحة وتحولت الحرب ضد الارهاب الى حتمية وطنية لم يسبق لها مثيل, تجمع بين قوات الحشد الشعبي والعديد من وحدات المتطوعين الاخرى.

زملائي العراقيين,

ولقد اصبح انتصاراتنا اكثر كاملة مع الحفاظ على وحدة العراق بعد مجيئها الى حافة الهاوية التي الهاوية بها شعب بلدنا. وهي وحدة العراق وشعبها الذي يشكل اعظم انجاز, وهو الثناء على الله. وسوف نواصل بنفس التصميم والتصميم في خدمة جميع شعبنا دون تمييز, مع الحفاظ على ثروتنا الوطنية وتطويرها, وتحقيق المساواة, والعدالة الاجتماعية, وسيادة القانون بموجب مبادئ دستورنا, مع احترام الحريات والمعتقدات. وتنوع الايمان والانتماءات التي انعم عليها امتنا.

واليوم, نحن في مرحلة ما بعد النصر, والمرحلة التي كان فيها داعش وغيرها من عناصر الارهاب والفساد اخاف, في حين ان امتنا ترى انها فجر جديد فوق الارض الموحدة للعراق, امنة و امنة من اي ضرر.

كانت الوحدة هي السلاح الذي تم فيه تحقيق النصر, والذي يجب ان الحفاظ وتحصين بكل ما لدينا من قوة. واليوم, فان العراق وثروته ملك لجميع العراقيين – الشمال والجنوب والشرق والغرب, يجب ان يتمتع الجميع بفوز هذا النصر من خلال الاستقرار والامن والتنمية والرخاء.

ان هدفنا القادم لا يتوقف عند اعادة بناء المدن والبلدات المحررة, ولكن يمتد في جميع انحاء البلد الذي جاء منه ابناءنا الشجعان دفاعا عن الامة.

وانني ادعو جميع السياسيين والموظفين المدنيين الى تحمل مسؤولياتهم بجدية, والعمل من اجل الحفاظ على السلام والاستقرار وكفالة عدم عودة الارهاب ابدا. اتوسل اليهم جميعا ان امتناع عن اللغة الطائفية وال الفتنة التي كانت السبب الرئيسي للعديد من الكوارث الانسانية من خلال تمكين عصابات داعش من احتلال وتدمير مدننا, وتشريد الملايين من العراقيين من ديارهم, وتسبب معاناة لا توصف, والتضحية والخسارة – الثروة والموارد الوطنية.

ومن شان ضمان ان تظل جميع الاسلحة في اطار الرقابة القانونية للدولة افضل وسيلة لتعزيز وتطوير دولتنا, وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقرار في العراق.

ان مكافحة الفساد هي امتداد طبيعي لتحرير ارضنا وشعبنا. الفساد ليس له مكان في العراق تماما كما ان لد داعش ليس لديهم مكان هنا وهذه معركة اخرى يجب ان يشارك فيها كل فرد, كل في مجالها الخاص, مشاركة فعلية ويكون جزءا منه, لانه ليس من مسؤولية شخص واحد او كيان واحد فحسب, بل واجبا مشتركا و المجتمعية.

ان بلدكم اليوم يرتفع الى موقعه الشرعي وال الطبيعية في المنطقة, وقد حول ورقة جديدة في علاقاتنا مع جميع البلدان العربية والبلدان المجاورة, فضلا عن دول بقية العالم. وهذه العلاقات مبنية على احترام السيادة الوطنية, وتبادل المصالح المتبادلة بعيدا عن التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

انني احيي كل و: الامن والشرطة والقوات المسلحة, وقوات التعبئة الشعبية, ودائرة مكافحة الارهاب, وقوتنا الجوية, وطيران الجيش, وجميع التشكيلات المختلفة في قواتنا المسلحة, بما في ذلك الوحدات الهندسية والطبية والوحدات اللوجستية, على النحو التالي: وكل هؤلاء المواطنين وال القيادات القبلية الذين عرضوا الدعم والتعاون. كما احيي كل من في الوزارات والمؤسسات الحكومية التي عملت جاهدة من اجل دعم الهياكل الاساسية والخدمات الاساسية والمساهمة فيها. واود ان اعرب عن كل الثناء وان اثني على كل من ضحى, او يقدم الدعم المعنوي وال الصوتية – الصحفيين واعضاء وسائط الاعلام وال الفنانين وال المثقفين وجميع الاصوات الحرة التي وقفها شعبنا و القواتتنا المسلحة خلال هذه المهمة من اجل التحرير. .

لقد انتهى حلم داعش, يجب ان امسح اي من اثاره المتبقية ولن نسمح للارهاب بالعودة. ومع دماء شعبنا, وخسارة سلامة وامن مجتمعاتهم, ومعاناة الملايين من عائلاتنا نتيجة للتشرد, دفع شعبنا ثمنا كبيرا. يجب ان يتم تحويل هذه الصفحة, ولن تتكرر ابدا.

وعلى الرغم من الاعلان عن الانتصار النهائي, يجب ان نظل يقظة, وان نكون مستعدين لاحباط اي محاولة ل ترهيب ارضنا وشعبنا. ويشكل الارهاب تهديدا مستمرا وما زالت معرفتنا ضده مستمرة. السر في انتصارنا العظيم كان وحدتنا و كونكورد – يجب ان حارسها بكل غيرة.

واود ايضا ان اشكر جميع الدول والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الانسانية التي وقفت مع العراق خلال هذه الحملة.

انني احيي كل مقاتل عراقي اخذ السلاح دفاعا عن ارضه. وانني احيي ارواح الشهداء الذين غادرت وكل الجرحى, واسرهم الكريمة, التي كانت تضحياتهم تعني وحدة العراق وشعبها.

يعيش العراق في انتصارها. ويمكن ان تكون دائما امنة ومزدهرة لجميع اطفالها.

الحمد لله.

Dr. Haider Al-Abadi
رئيس الوزراء
القائد العام, القائد العام
9 كانون الاول / ديسمبر 2017

Victory Speech=============In the name of God, the most Gracious, the most Merciful( ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِن…

Posted by ‎المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء‎ on Samstag, 9. Dezember 2017