فوضى اسوأ مدينة للعيش خلف اعلى مبانيها

كتب الصحفي مصطفى ناصر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
فوضى اسوأ مدينة للعيش خلف اعلى مبانيها
منطقة الحارثية في العاصمة تعد من المناطق الراقية ببغداد، تضم في شوارعها اكبر الصيدليات والمراكز الطبية وعيادات اشهر اطباءها.
اصبح مول بغداد واجهتها بمبناه الحديث وعمارته العصرية الشاخصة.
خلفه بفرع واحد فقط تكتض عيادات الاطباء بشكل فوضوي عجيب، فعند اصطحابك مريض ما سيتعذر عليك ركن سيارتك في مكان نظامي، بل ربما تضطر للانتظار مالايقل عن نصف ساعة من الدوران الممل بالمنطقة لتتنفس الصعداء بحصولك على مكان مساحته 1.70 م فقط، قرب مذاخر عملاقة تعج عربات الحمل من داخلها وحتى شاحنات النقل المتوقفة وسط الافرع الضيقة المتهالكة المتربة بفعل انتشار المواد الانشائية المتناثرة على اجنابها.
في هذه المنطقة، كبقية مناطق العاصمة، لاتحتمل محددات او ضوابط، فمكان وقوف السيارات المخصص لعشرين سيارة مثلا، يقوم العامل فيه بحشك 60 مركبة، مقابل استحواذه على مفاتيح سيارتك وبأجر لا يقل عن 4 الاف دينار.
لا اجر محدد للطبيب هناك، كما زعمت وزارة الصحة ذات يوم، فمنهم من يكتفي ب 25 الف دينار ومنهم من يطلب 50 الف.
معظم المجمعات الطبية خالية من الحمامات الصحية على الرغم من ان روادها من كبار السن ومرضى المفاصل والانزلاق الفقري وذوي الامراض القلبية او الكلوية.
الادهى ان معظم الاطباء لا يلتزمون بالمواعيد، ويترك بعضهم المراجع المنهك ليجتمع بسكرتيرته بشان “وارد” امس لفترة ليست قليلة، ثم انتظارك قد يطول ساعتين في افضل الاحوال.

وتسألون ما الذي يجعل بغداد اسوأ مدينة للعيش؟

فوضى اسوأ مدينة للعيش خلف اعلى مبانيهامنطقة الحارثية في العاصمة تعد من المناطق الراقية ببغداد، تضم في شوارعها اكبر الص…

Posted by Mustafa Naser on Mittwoch, 24. Januar 2018