هذا سبب ضعف الانترنت (2-4)
كتب الصحفي مصطفى ناصر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
أعلنت الشركة الوطنية الممثلة بالشركة العامة للاتصالات ان إيراداتها من الانترنت يبلغ (150) مليون دولار سنويا مقابل حصولها على (10 لامدا) فقط، على الرغم من انها متعاقدة مع خمس شركات موردة للانترنت في العراق تصل سعاتها مجتمعة الى (90 لامدا) أي ما يعادل (900 غيغابايت).
يعني ان هناك حوالي 80 لامدا تُهرب بدون تسجيل، وتستورد من دول الجوار بدون علم الحكومة العراقية، وتدفع اجورهن من قبل خمس شركات رئيسية وهي (سكوب سكاي – اي كيو – ونوروزتل – ايرثلنك – سرد).
اذا ما افترضنا ان إيرادات الدولة ستكون 150 مليون دولار سنويا لقاء الـ (10 لامدا)، فهذا يعني ان (80 لامدا) المهربة تؤتي إيرادات للدولة تصل الى 1.2 مليار دولار سنويا.
أي يتم سرقة الدولة العراقية حوالي مليار وربع دولار سنويا من قبل هذه الشركات في ظل سكوت هيئة الاعلام والاتصالات وحماية واسناد ودعم وزارة الاتصالات.
في تموز الماضي توجهت وزارة الاتصالات لتمييع هذه السرقة من خلال مشروع سمفوني وتحويل الكابلات من غير شرعية الى شرعية وتحويل الباندات (الحزم) للمشروع الجديد، واعطتها الشرعية تحت مسمى المشروع الوطني للانترنت، وهو تحايل واضح، اذ ستكون حصة الحكومة من هذا المليار وربع نحو 200 مليون فقط في احسن الأحوال.
ولا يخفى ان مشروع مد الكابلات الضوئية هو مشروع متلكئ، ومُنح قسم منه لاصحاب الأبراج، الذين مدوا الكابلات بطريقة عشوائية وخارج الضوابط، وبعيدا عن التنسيق مع الدوائر الخدمية والبلدية.
#الانترنت_يحتضر
الصورة من موقع المشروع الوطني وفيه كم كبير من خداع المواطن.. اقرأوا ما يكتب في موقعهم ايضا.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10209496835812558&set=a.3014116446698.104690.1676182359&type=3&theater