شركة توشيبا تواجه مخاطر “تهدد مستقبلها”
أعلنت شركة توشيبا اليابانية عن نتائجها المالية المتأخرة، محذرة من أن مستقبلها أصبح في خطر.
وقالت الشركة في بيان لها إن “هناك أحداثا وظروفا جسيمة تثير شكوكا جوهرية حول قدرة الشركة على الاستمرار كمؤسسة فاعلة.”
وأعلنت الشركة العملاقة في مجال الالكترونيات والإنشاءات أنها مُنيت بخسائر بلغت 532 مليار ين ياباني (4.8 مليارات دولار أمريكي) خلال الفترة من أبريل/نيسان وحتى ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لكن مدققي حسابات الشركة رفضوا إقرار هذه النتائج.
وأرجئ إعلان هذه النتائج المالية مرتين بالفعل، وُيثير أداء الشركة مخاوف من إمكانية شطبها من بورصة طوكيو للأوراق المالية.
واعتذر ساتوشي تسوناكاوا، رئيس شركة توشيبا، عن المشاكل التي تواجه الشركة ووصف رفض مدققي الحسابات إقرار النتائج المالية بأنه “مؤسف حقا.”
وأعرب عن أمله بألا تُشطب الشركة من لائحة البورصة.
حماية من الإفلاس
وواجهت توشيبا، التي اشتهرت بمنتجاتها في مجال الالكترونيات الاستهلاكية، سلسلة من المصاعب.
وضربت الشركة فضيحة حسابات كُشف عنها في عام 2015، وأدت إلى استقالة العديد من كبار مديري الشركة من بينهم الرئيس التنفيذي بعدما تبين أن الشركة ضخمت من أرباح السنوات السبع السابقة بواقع 1.2 مليار دولار.
وكانت توشيبا حذرت سابقا من أن صافي خسائرها لعام 2016 بأكمله قد يتجاوز تريليون ين،وهو ما قد يمثل واحدة من أكبر الخسائر في تاريخ الشركات اليابانية.
وتوشيبا هي ثاني أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق الالكترونية، وتُستخدم منتجاتها في مراكز البيانات والسلع الاستهلاكية في أنحاء العالم من بينها هواتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر اللوحية “الآيباد” التي تصنعها شركة أبل.