صراع صدري – مجلسي على ادارة شركة نفط ذي قار
بغداد – الاعمار :
حاولت جهات تابعة للتيار الصدري فرض مرشح لإدارة شركة نفط ذي قار قبل ان تتدخل الوزارة وتحسم الجدل بتعيين مدير جديد، كما تدخلت لمنع جباية وزارة الكهرباء والإبقاء على مدير توزيع شمال ذي قار.
وقال مصدر مطلع في حديث صحفي، ان رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي التابع للتيار الصدري، أراد فرض مدير جديد على خلاف الاسم الذي رشحته الوزارة ما جعل مجلس المحافظة يهاجم اي مرشح لشركة نفط ذي قار تكلفه الوزارة لكون الوزارة قد رفضت مرشح مجلس المحافظة، وأضاف المصدر ان الصراع السياسي على هذا المنصب فتح شهية الأحزاب ومحاولتها فرض اسم تقوم من خلاله بالاستحواذ على التعيينات وعقود شركات النفط في المحافظة.
وذكر المصدر ان رئيس المجلس رفض دخول الشركة المكلفة من قبل وزارة الكهرباء الى مدينة الشطرة شمالي المحافظة وذلك لمحاولته ابقاء مدير شركة كهرباء شمال ذي قار الموالي له وهذه الشركة متهمة بفساد مالي واداري.
وتابع ان رفض مرشح الوزارة لتسنم منصب مدير شركة النفط تحول الى صراع كتل سياسية سوف تقوم بتعطيل شركة النفط، وتحدّث المصدر عن خلاف كبير بين اتباع الصدر في مناطق مختلفة بسبب استحواذ رئيس المجلس وبعض من أعضاء مجلس محافظة ذي قار من اتباع التيار والانحياز الى مناطق على خلاف مناطق اخرى، ومنها جهاز بناية الرنين شمالي المحافظة التي حاول رئيس المجلس تعطيلها بشتى الطرق.
اما على الغالبي عضو مجلس محافظة ذي قار فقد أكد ان رئيس المجلس وعدداً من الأعضاء سوف يرفضون مرشح الوزارة الجديد، عبر قيامهم بتشكيل تحالف جديد لمحاربة ورفض المدير الجديد وهذا مخالف للدستور، مضيفاً ان المجلس يريد الإبقاء على المحاصصة والابتعاد عن الكفاءة في هذا الموضوع، وأعرب للجورنال عن أسفه من وصول الأمور في الناصرية الى طريق سياسي مسدود بسبب المحاصصة الحزبية الضيقة التي ستؤدي الى فشل اداري للمحافظة.