النقل تعلن قرب المباشرة بمشاريع تنموية في البصرة
بغداد – الاعمار
اعلنت وزارة النقل، اليوم الاحد، عن قرب المباشرة بمشاريع تنموية في محافظة البصرة، فيما اشارت الى أن أبوابها مفتوحة أمام أي شخص يرغب في تقديم المشاريع الخدمية.
وقالت الشركة العامة لموانىء العراق في بيان اصدرته وزارة النقل، وتلقى “الاعمار” نسخة منه، “في الوقت الذي تسعى فيه وزارة النقل لإنشاء عدة مشاريع تغير من واقع مدننا وتشغل الأيدي العاملة لشبابنا العاطلين عن العمل بعقود تشغيل مشترك مع كبرى الشركات الرصينة، تنبري بعض صفحات التواصل الاجتماعي المشبوهة التي لا تريد الخير لهذا البلد وأبناءه، للتشكيك بمثل هذه المشاريع وتظهر نفسها الحريص والمدافع عن المواطنين”.
واضافت الشركة، أن “هذا البهتان الذي لا يمت للواقع بصلة من قبل بعض المأجورين المتاجرين بإسم وسمعة العراق وممن لا يريدون الخير لأهل البصرة التابعين الى بعض الجهات، حيث تعتبر هذه الايام فرصة للتسقيط السياسي مع بداية الدعاية الانتخابية، جعلنا نضطر لاستعراض أهمية وقيمة هذا المشروع”، موضحة أنه “بعد أن كانت شواطئ البصرة مقبرة للغوارق سيكون بدلا عنها كورنيش رائع في المنطقة المحصورة بين الجسرين، ويعتبر من أهم المواقع على شط العرب”.
وبينت الشركة، “ستباشر شركة رصينة بعقد تشغيل مشترك بعد الإنتهاء من إزالة الهياكل الحديدية للسفن كافة على حفر وتعميق الشاطئ قدر المستطاع، وبالتوازي مع ذلك ستتم المباشرة بانشاء جدار ساند للرصيف النهري للكورنيش وحافة النهر، ورصفه بالحجارة، وإنشاء مرسى للزوارق، ومجموعة كبيرة من الحدائق والمطاعم مع إمكانية إفساح المجال لمراقبة الشاطئ”.
وبينت الشركة، “ليعلم الجميع ان جهة شط العرب التابع للتنومة لم يفكر مسبقا اي شخص بإنشاء اي مرفق خدمي فيها ولحد الان، فضلا عن إعادة إعلان المشروع لثلاث مرات، وأي شخص لديه الرغبة في تقديم اي مشروع خدمي فابوابنا مفتوحة أمامه”.
واشارت الشركة الى أنه، “ما قدمته وزارة النقل منذ تسنم الحمامي لها من خدمات ومشاريع وانجازات يعتبر دليلا دامغا يلجم كل المتقولين والمصطادين بالماء العكر الذين لا هم لهم سوى تعطيل اي عمل يقدم لخدمة البسطاء المؤمنين بقدرة الخيرين في انتشالهم من البؤس والحرمان الذي ظلوا يرزحون تحته وطأته سنينا طوال، وها هم يبنون قطع الاراضي السكنية التي وزعت لهم ويتنعمون بخيرات بلدهم بعد أن سلبت منهم، بعد الاعتماد على التخطيط السليم والحنكة الإدارية التي كانت بوصلتها هموم البسطاء”.