التغيير النيابية: قرار غلق المنافذ الحدودية عقاب جماعي لشعب إقليم كردستان
بغداد – الاعمار
طالب نائب عن كتلة التغيير، الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزارة الداخلية والجهات المعنية في الحكومة الاتحادية بالتراجع عن قرار غلق المنافذ الحدودية في إقليم كردستان، عاداً غلق هذه المنافذ عقاباً جماعياً لشعب إقليم كردستان بسبب استفتاء “جاء بقرار حزبي وشخصي”.
وقال هوشيار عبد الله في بيان تلقى “الاعمار” نسخة منه، إن “قرار غلق المنافذ الحدودية غير الرسمية في الاقليم جاء كقرار عقابي من قبل العبادي في ردة فعل على قضية الاستفتاء”، عادا اياه “قرار تعسفي ومجحف للغاية بحق شعب إقليم كردستان”.
وأوضح أن “محافظة السليمانية التي لديها حدود طويلة مع الجارة ايران تحتوي على منافذ تتمتع بكامل المواصفات لجعلها منافذ رسمية”، مشيرا الى “توفر فيها جمارك ومكاتب للدوائر الاتحادية وغيرها، ولكن تم غلقها وللأسف بذريعة الاستفتاء وعدم السيطرة عليها”.
ولفت الى أن “الحكومة الاتحادية باستطاعتها ان تسيطر بنفسها على هذه المنافذ وعلى وارداتها من خلال الدوائر الاتحادية “.
وأضاف عبدالله أن “هناك منفذ في قضاء دربندخان تنطبق عليه كافة المواصفات ونحن بنفسنا اطلعنا عليه ولكن للأسف تم غلقه ايضا بموجب هذا القرار الذي يتنافى مع توجهات العبادي الذي يقول بأنه لايعاقب الشعب بجريرة الاستفتاء”، مؤكدا أن الاخير “تم إجراؤه بقرار شخصي او حزبي”.
واشار الى أن “قرار غلق المنافذ الحدودية في الاقليم بهذا الشكل دون اي استثناء ودون مراعاة وجود منافذ تتمتع بالمواصفات المطلوبة هو عقاب جماعي لشعب اقليم كردستان خصوصا في ظل هذه الازمة المالية الخانقة وعدم وجود رواتب للموظفين”.
وأعرب عبدالله عن أمله في أن “يتراجع العبادي ووزارة الداخلية والوزارات المعنية عن هذا القرار الذي تسبب بقطع رزق الآلاف من العوائل في الاقليم”، مشددا ضرورة ان “تكون هناك سيطرة من قبل الحكومة الاتحادية على هذه المنافذ بدلاً من اغلاقها بقرار غير مدروس”.